وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إريك باهون، في حديث إلى وكالة "إنترفاكس" الروسية، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال عن مشاركة الولايات المتحدة في اقتحام الرقة، قال إن "عناصر مشاة البحرية يقومون بتقديم دعم مدفعي بغرض مساعدة القوات الحليفة في دحر تنظيم داعش".
وتابع باهون موضحا: "كخطوة إضافية للدعم الجوي المباشر وبواسطة راجمات الصواريخ HIMARS المتنقلة، تقوم وحدات المدفعية في قوات المشاة البحرية بتأمين الدعم الناري المتنقل، وفي كل الظروف الجوية؛ ما يخفض من قدرات "داعش" على تعزيز مواقعه والسيطرة عليها".
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم البنتاغون "ألا تغييرات في استراتيجيتنا العامة"، وأن "دورنا يتلخص في تقديم الاستشارة والمساعدة ودعم القوات الحليفة، التي تقاتل من أجل استعادة أرضها الوطنية".
من جانبه، ذكر المتحدث الآخر باسم البنتاغون، جيف ديفيس، في وقت سابق من الثلاثاء، أن وحدات من قوات المشاة الأمريكية تستخدم في عملياتها العسكرية ضد "داعش" في سوريا مروحيات من طراز "أباتشي".
كما أعلنت قيادة البحرية الأمريكية أنها استأنفت، اليوم، ضرباتها على "داعش" من سفن الولايات المتحدة المنتشرة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان "قوات سوريا الديمقراطية"، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن بدء معركة انتزاع الرقة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، التي يعدُّها عاصمة له، بشن هجمات من شرق وغرب وشمال المدينة.
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، طلال سلو، في حديث إلى وكالة "رويترز"، إن المعركة الحاسمة من أجل "عاصمة الخلافة" ستكون شرسة لأن إرهابيي "داعش" سيستميتون دفاعا عن معقلهم.
وأكد سلو أن قوات التحالف الدولي تشارك في اقتحام المدينة، "جنبا إلى جنب" مع مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"؛ مشيرا إلى أن التحالف يقوم بدور بارز في إنجاح العملية.
يذكر أن تنظيم "داعش" استولى على مدينة الرقة من جماعات المعارضة المسلحة في عام 2014، واستخدمها كقاعدة للتخطيط لعمليات في الغرب.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان