وقال الجبير الذي يقوم حاليا بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس: "لقد طفح الكيل، وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان"، مشيراً إلى أن "الهدف ليس الأضرار بقطر، ولكن عليها أن تختار".
وأعرب عن ثقته بأن تكلفة الإجراءات الاقتصادية المفروضة على قطر ستقنعها بضرورة اتخاذ "الخطوات الصحيحة".
وأضاف: "إن القرارات التي اتخذت كانت قوية جدا، وستكون لها تكلفة كبيرة نسبيا على قطر، ونعتقد أن القطريين لا يريدون الحفاظ على هذه التكاليف".
وأجرى الجبير خلال زيارته الحالية لباريس محادثات مع نظيره الفرنسي، جان إف لودريان، على خلفية قطع بعض الدول الخليجية علاقاتها مع دولة قطر.
وتأزمت العلاقات بين دولة قطر وعدد من الدول الخليجية على خلفية نشر موقع وكالة الأنباء القطرية تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حول بعض المواضيع الحساسة في المنطقة.
وظهرت هذه التصريحات بعد القمة الأمريكية العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض في 20-21 مايو/أيار الماضي بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونفت وكالة "قنا" لاحقا صحة تلك التصريحات، موضحة أن موقعها تم اختراقه.
رغم ذلك، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم الاثنين الماضي، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها، بذريعة حماية أمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف والتدخل في شؤون دول عربية أخرى.
واتخذت حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة بقيادة عبد الله الثني، وجمهوريتا المالديف وموريشيوس، الإجراءات المماثلة ضد قطر.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا