وقد نقل 14 متهما من السجن إلى المحكمة الابتدائية المختصة في قضايا الإرهاب في تونس العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة في حين مثل الآخرون طوعا.
وطالب محامون بالإفراج المؤقت عن المتهمين وتأجيل الجلسة بغرض إعداد وسائل الدفاع عنهم، في الوقت ذاته قالت صالحة بن فرح محامية ثلاثة متهمين في القضية للصحفيين :"نطالب بالإفراج عنهم من السجن لما شاب القضية من نقائص"...""تعرض المتهمون للتهديدات والتعذيب والعنف المادي والمعنوي إضافة إلى انتفاء أية بصمة في تورطهم في فعل من الأفعال المادية"..."أسباب طلب الإفراج الشكلي هو ضمان محاكمة عادلة، لقد عوقبوا قبل محاكمتهم في حين ليس لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالفاعل الأصلي".
من جانب آخر، طالب محامون عن ضحايا الهجوم بتأجيل المحاكمة للاطلاع على محاضر البحث وملف القضية.
وحضرت المحاكمة عائلات عدد من المتهمين وأعضاء من البعثة الدبلوماسية للمملكة المتحدة ووسائل إعلام محلية وأجنبية.
وكان مسلح قتل 30 بريطانيا وثمانية من جنسيات أخرى في المنتجع عام 2015 بعد أن تمكن من السير لنحو ثلاثة كيلومترات وهو يطلق النار عشوائيا قبل أن تقتله قوات الأمن بالرصاص.
وأعلن تنظيم "داعش" حينها مسؤوليته عن الهجوم.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة