واعتبر نصر الله خلال كلمة ألقاها في مهرجان بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" أن "ما جرى في الرياض (استقبال الرئيس الأمريكي دونالد تامب، مؤخرا في السعودية) هو احتفاء بالرئيس دونالد ترامب فقط".
وتابع نصرالله قائلا: "ما جرى في الرياض هو تعظيم وتجليل لترامب وإبراز الموقع المركزي للسعودية في الخليج والعالم العربي والإسلامي فالسعودي يقول للأمريكي نحن نجمع الناس ونجلسهم للاستماع لك".
وأضاف أن إعلان الرياض يعتبر "إعلانا أمريكيا سعوديا وأغلبية الدول لا علم لهم بالبيان ولا بالمضمون وهذا يشكل فضيحة بحد ذاته وهو يشبه إعلان وزير الدفاع السعودي قبل سنتين عن التحالف للعدوان على اليمن والكثير من هذه الدول لا علم لها".
ولفت إلى أن "أحد أهداف ما جرى (في السعودية) هو التهويل على ايران وحركات المقاومة حزب الله وحماس وأن كل هذا العالم يتبنى الحرب عليكم وكل هذا بالطبع لا قيمة له".
وأكد أمين حزب الله أن كل المواقف التي صدرت في قمم الرياض "لن يكون لها أي انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني".
وقال في خطابه إن "الجيش الإسرائيلي عندما احتل في العام 1982 ما يقارب نصف لبنان ومن ضمنها بيروت لم يحرك أحدا في العالم"، مضيفا أن "اللبنانيين تحركوا لتحرير الأرض.. الأحزاب والفصائل والحركات أخذت هذا القرار بإمكاناتها المتواضعة وانطلقت المقاومة وأنجز التحرير على مراحل حتى التحرير الكبير في العام 2000".
وأكد نصر الله، أن "الدولتين اللتين وقفتا إلى جانب الشعب اللبناني هما فقط ايران وسوريا ولم يكن هناك أي موقف أو دعم من أي أحد لا في الخليج ولا السعودية أو غيرها بينما العالم كله كان يدعم إسرائيل".
المصدر: وكالات
إياد قاسم