وأكد الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، في بيان، أن البلاد استهدفت عمدا قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بدأت السبت إلى المنطقة.
وأفاد البيان بأن قطر "تعرب عن استنكارها واستغرابها الشديدين بشأن ما يتم بثه من مقالات إعلامية من قبل عدد من المنظمات التي تعمل ضد دولة قطر، فيما يتعلق بالإرهاب والادعاء بتعاطفها أو تجاهلها لأفعال الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط".
وأكد أن "ما تضمنته هذه المقالات من مزاعم، مجرد آراء ومغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة كليا". وتابع مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري قائلا: "يتعين على الكتّاب أصحاب مثل هذه المقالات أن يدركوا أن الإرهاب ظاهرة عالمية وأن قطر مستهدَفة كباقي دول منطقة الشرق الأوسط من قِبل الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة والعالم بأسره".
وأضاف الشيخ آل ثاني في بيانه أن "هذه الحملة الممنهجة والمغرضة ضد دولة قطر لها أسبابها المعروفة والمفهومة لذا تم نشر هذه المقالات قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
لكنه تابع أنه "عندما ينكشف من يقف وراء هذه الحملات ضد دولة قطر في المستقبل ستتضح جليا الدوافع الحقيقية وراء مثل هذه الأفعال والجهود للمساس بسمعة بلادنا"
وذكر رئيس مكتب الاتصال أن "قطر كعضو في المجتمع الدولي، لا تألو جهداً على المستوى الإقليمي أو في إطار الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب"، وأنها "عضو فاعل في التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم داعش".
وأضاف أن "قطر ومن خلال استضافتها للقوات الأمريكية في قاعدة (العديد) الجوية، تحقق التنسيق الناجع بينها وبين الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب والقضاء عليه؛ فضلا عن التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بأمريكا وحلفائها بشأن مكافحة الإرهاب، ومن بينهم قطر".
وواجهت قطر انتقادات من بعض الأوساط بسبب دعمها لجماعات مسلحة تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أدرج بعض المواطنين القطريين على قائمة وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب.
وفي الأسابيع الأخيرة اتهمت قطر بتمويل الإرهاب في مقالات نشرها الإعلام الأمريكي، كما واجهت انتقادات لإيوائها القيادي بحركة حماس خالد مشعل.
المصدر: أ ف ب + الخليج أونلاين
قدري يوسف