وأكد محمد مختار جمعة، إن ذلك من شأنه مواجهة التكفير والفكر الظلامي وترسيخ القيم والأخلاق وتعميق المواطنة.
وقال وزير الأوقاف المصري، في مقابلة مع جريدة الأهرام (حكومية)، إن وزارته تستهدف تجديد الخطاب الديني من خلال 3 مسارات، وهي الخطاب الدعوي في المساجد، ووسائل الإعلام، وتحديث المناهج التعليمية قبل المرحلة الجامعية.
وفي فبراير/شباط 2014، أعلنت الأوقاف المصرية توحيد خطبة صلاة الجمعة في كافة المساجد، وقالت في بيان آنذاك إن القرار يحول دون استغلال المنابر في أي توظيف سياسي حزبي أو مذهبي أو طائفي.
غير أن وزارة الأوقاف قررت تعميم نص "مكتوب" لخطبة الجمعة على جميع الأئمة التابعين لها، في يوليو/تموز 2016، لكنها تراجعت عن القرار بعد أشهر قليلة بسبب رفض مؤسسة الأزهر وشيخها أحمد الطيب.
ووفق المقابلة ذاتها، أعلن وزير الأوقاف، ضم شخصيات إسلامية ومسيحية ضمن تشكيل المجلس العالمي للسلام التابع للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمقرر إنشاؤه بهدف إحلال حوار الحضارات بدلا من الصراعات الطائفية والعرقية والدينية بمصر.
ومن المقرر أن يناقش مجلس النواب المصري (البرلمان) مشروع قانون للفتاوى يجرم الفتوى بدون تصريح ويقصرها على أربعة جهات، هي هيئة كبار العلماء، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية، وإدارة الفتوى بوزارة الأوقاف.
المصدر: جريدة الأهرام المصرية
ياسين بوتيتي