وقال الدبلوماسي الروسي: "يمكنني أن أصف ذلك بأنه العجز عن ضبط النفس وانعدام أي خبرة للعمل السياسي الدبلوماسي. ربما هناك مشاعر تجمعت داخل أفئدة معارضين معينين، لكنني أعتقد أن هناك مشاعر تجمعت في أفئدة أعضاء الوفد الحكومي أيضا لاسيما أن الحكومة تحارب الإرهاب منذ 6 سنوات. ولا أعتقد أن ذلك سيؤثر بأي شكل من الأشكال على تطورات الأوضاع في سوريا".
هذا وكانت وكالة "نوفوستي" قد كشفت أن الشخص الذي حاول الإخلال بمراسم التوقيع على المذكرة أثناء الجلسة الختامية لمفاوضات أستانا، هو ياسر عبد الرحمن، الذي كان سابقا قائد "غرفة عمليات جيش الفتح" في حلب. وبدأ عبد الرحمن بترديد شعارات ضد إيران باعتبارها "دولة مجرمة" لا مكان لها في صفوف الدول الضامنة لاتفاق الهدنة، ومن ثم خرج من القاعة. وبقي المعارضون الآخرون في مقاعدهم. ومن اللافت أن رئيس الوفد المعارض محمد علوش لم يحضر الجلسة الختامية.
يذكر أن وفد المعارضة كان قد وزع في بداية الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا، مذكرة أكد فيها رفضه لأي دور لإيران كدولة راعية للهدنة.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك