وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في محكمة تونس الابتدائية لوكالة "فرانس برس": "تسعة من بين الملاحقين في هذه القضية موقوفون، والبقية هاربون، وحوكموا غيابيا".
وأوضح، أن هؤلاء ينتمون إلى "مجموعة إرهابية" قتلت في أكتوبر من عام 2014، مدنيا في مدينة قبلي جنوبي تونس، وعنصرا من الحرس الوطني بحي "شباو" في مدينة "وادي الليل" قرب العاصمة تونس.
وداهمت قوات الأمن، بناء على معلومات حصلت عليها من قاتلي المدني في قبلي، منزلا في شباو تحصنت داخله مجموعة مسلحة، وفق السلطات.
وقتل في عملية المداهمة ستة إرهابيين (خمسة نساء ورجل) وعنصر في الحرس الوطني "الدرك".
وأفادت النيابة العامة أن المحكمة قضت بإعدام مدانين اثنين من بين التسعة الموقوفين لإدانتهما بقتل المدني، وبسجن البقية لفترات وصلت إلى 24 سنة نافذة.
وقضت المحكمة بسجن التسعة الهاربين مدة 36 عاما بتهمة "الانتماء لتنظيم إرهابي"، ويصدر القضاء التونسي عقوبة الإعدام، رغم أنها لم تنفذ منذ 1991.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي