وكان محمد السادس أول رئيس دولة استقبله هولاند في مايو عام 2012، عقب انتخابه، ويمكن أن يكون اللقاء الأخير قبل انتهاء ولاية هولاند في منتصف الشهر الحالي.
وبعد لقاء ثنائي استغرق 20 دقيقة، تشارك الرئيس الفرنسي وملك المغرب مأدبة الغداء مع عدد من الشخصيات الأدبية والسياسية من كلا البلدين، كما حضر المأدبة وزيرا الخارجية الفرنسي والمغربي جان مارك إيرولت وناصر بوريطة، ووزيرتا الثقافة والبيئة في فرنسا أودري أزولاي وسيغولين روايال، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المغربية المهدي القطبي.
وأوضحت مصادر الإليزيه، أن "هولاند ومحمد السادس ناقشا أمورا أخرى"، منها مكافحة الإرهاب والإرهابيين والاحتباس الحراري.
ومن المتوقع أن جدول أعمال الاجتماع تضمن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في وقت سابق من هذا العام، واستعداده للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وقام المغرب في الأشهر الأخيرة بحملة دبلوماسية واسعة في إفريقيا تميزت بزيارة عاهل المغرب إلى العديد من بلدان القارة وتوقيع اتفاقات عديدة.
وشكر الرئيس الفرنسي هولاند الملك محمد السادس على مساهمة قيمتها 1.5 مليون يورو قدمتها بلاده إلى صندوق حماية التراث الثقافي للإنسانية، الذي يهدده الإرهاب والحروب في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي