وقال مشعل إن العمل عل إعداد الوثيقة استمر قرابة العامين، مشيرا إلى أنها تعكس إجماعا ورضى عاما من قبل قيادات الحركة ومؤسساتها في الداخل والخارج.
وأكد مشعل أن الوثيقة ترفض المساس بالمقاومة وسلاحها وتنص على أنه لا اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني.
وقال مشعل: "الوثيقة تؤكد أن المسجد الأقصى لأمتنا وليس للاحتلال أي حق فيه".
وأوضح مشعل، بأن الوثيقة الجديدة لحركة حماس التي استمر إعدادها قرابة العامين تعكس إجماعا ورضى عاما من قبل قيادات الحركة ومؤسساتها في الداخل والخارج.
وأكد مشعل خلال كلمته بأن "حركة حماس لا تسعى إلى الحروب ولكن لإنهاء الاحتلال وايقاف الاستيطان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية"، داعيا لمواصلة الضغط على تل أبيب للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وذكر مشعل أن "حماس" حركة حيوية تتطور وتجدد أدائها السياسي والمقاوم، وأنها اختارت نهجا جديدا وهو التطور والمرونة دون الإخلال بالثوابت والحقوق"، مشيرا إلى أن حماس لا تعترف بإسرائيل وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن الوثيقة السياسية الجديدة تتضمن حق العودة وهو بحسب مشعل "غير قابل للتصرف".
كما تضمنت الوثيقة الجديدة حذف الدعوة الصريحة لتدمير إسرائيل التي كانت في الميثاق التأسيسي لحركة حماس الذي أقر عام 1988.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة