وقال الأسد في مقابلة مع قناة "تيليسور" الفنزويلية في دمشق، "المشكلة الآن أن العصابات الإرهابية كلما تقدمنا خطوة باتجاه الحل وإعادة الاستقرار أتاها المزيد من الأموال والأسلحة من أجل تخريب الوضع، لذلك أستطيع القول، إن الحل يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، وهذا يأتي بالمقام الأول".
وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده "ستكون أقوى بكثير مما كانت عليه قبل الحرب"، مؤكدا أن المصالحة بين كل السوريين والعفو عن كل ما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا.
وردا على سؤال الصحفي الفنزويلي، حول استعداد الحكومة السورية للمصالحة مع من رفعوا سلاحهم في ووجه الشعب السوري، أجاب الأسد: "طبعا، وهذا الشيء حصل، حصل في أماكن مختلفة وكثيرة والبعض منهم قاتل مع الجيش السوري، ومنهم من استشهد، والبعض منهم الآن موجود في مدينته في القسم الذي يقع تحت سيطرة الدولة، لا توجد لدينا مشكلة، التسامح ضروري لحل أي حرب، ونحن نسير بهذا الخط".
وشدد الرئيس السوري على أن أكثر شيء يؤلم في أي حرب هو "الخسائر البشرية"، مؤكدا أن الدول التي شاركت في التحالف الدولي لن تشارك في عملية إعادة إعمار سوريا.
وقال: "هم أولا لا يريدون إعمار سوريا، وبكل تأكيد الشعب السوري لن يقبل بهذا الشيء، كل دولة وقفت ضد الشعب السوري وساهمت في التخريب والتدمير لن يكون لها مكان في يوم من الأيام في إعادة الإعمار في سوريا، هذا الشيء محسوم".
المصدر: سانا
هاشم الموسوي