وقالت جيهان شيخ أحمد، الناطقة باسم "القوات"، إن مقاتليها قطعوا الإمداد عن مسلحي "داعش" وقطعوا مواصلاتهم مع العراق، عبر تحرير الطريق المؤدي إلى دير الزور وبسط السيطرة على شرق ريف الرقة.
وأضافت الناطقة باسم "قوات سوريا الديمقراطية" إن بسط فصائلها سيطرتها على طريقين يربطان الرقة بمدينة الطبقة والعاصمة دمشق، جعل من المستحيل تدفق مقاتلين جدد وذخائر إلى "داعش"، الأمر الذي أصبحت معه قوات التنظيم محاصرة من أربع جهات.
وأشارت شيخ أحمد إلى أن تحرير الرقة هو الهدف النهائي لعملية "غضب الفرات" التي تخوضها فصائل "قوات سوريا الديقراطية" (المدعومة من النحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة)، مؤكدة أن تحرير المدينة لن يستغرق وقتا طويلا. وأوضحت أن المعارك الرئيسة تدور حاليا في منطقة وادي الجلاب الواقعة على بعد 520 كلم شمالي الرقة.
في حين قالت وكالة أنباء كردية، في استعراضها لحصيلة حملة "غضب الفرات" خلال 12 يوما، إن مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" حرروا 10 آلاف مواطن من الرقة وتلعفر العراقية، وأوصلوهم إلى المناطق الآمنة، كما قتل خلال 11 يوما من الحملة 84 مرتزقا، بينهم قيادي رفيع المستوى يدعى أبو سمية، حسب وكالة الانباء الكردية.
وأضافت الوكالة أن الحملة أسفرت، خلال الفترة المذكورة، عن تدمير 6 عربات مفخخة وإحباط هجمات 9 انتحاريين وقتلهم قبل الوصول إلى هدفهم.
المصدر: وكالات
قدري يوسف