وقال مسؤولون أمريكيون، أمس الخميس، إن واشنطن تريد الحصول على تعهدات من الرياض بتحسين عمليات الاستهداف بحيث تقلل لأقصى درجة ممكنة من سقوط قتلى مدنيين في الحرب الدائرة باليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين قوله: "نريد من السعوديين أن يظهروا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما".
ومن بين الأشياء المطروحة أنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا، من إنتاج شركة ريثيون، من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في ضرب الأهداف.
وكان من المتوقع الإعلان، الشهر الماضي، عن صفقة بيع أسلحة لكن اعتراض مشرعين أمريكيين، أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، زاد الأمر تعقيدا، بحسب المصدر ذاته.
وقتل ما يقرب من 4800 مدني باليمن منذ إنطلاق أحداث القتال في مارس/آذار 2015، وسقط معظمهم جراء ضربات نفذها التحالف، الذي تقوده السعودية، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
من جهته، امتنع ممثل للسفارة السعودية في واشنطن عن التعليق على المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الموجهة بدقة.
المصدر: رويترز
رُبى آغا