وقال الغندور خلال لقائه شكري "نجدد موقفنا الثابت الذي اتفق عليه خلال اجتماعات لجنة التشاور السياسي الأخيرة في القاهرة بعدم السماح بانطلاق أية أنشطة للمعارضة المصرية من الأراضي السودانية".
واتهمت وسائل الإعلام المصرية الخرطوم مرارا بإيواء عناصر من جماعة الاخوان المسلمين.
وأضاف الغندور "نرى أهمية تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة من خلال الآليات المتفق عليها لسد الثغرات وتعزيز الثقة بين تلك الأجهزة والالتزام بعدم إيواء أي من بلدينا لأية عناصر ناشطة ومناوئة للبلد الآخر، خاصة تلك التي تحمل السلاح".
بدوره، قال شكري "أكرر التزامنا العمل يداً بيد مع أشقائنا بالسودان من أجل دعم العلاقات المميزة والمتجذرة بين شعبي وادي النيل".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري اتفق مع الجانب السوداني على معالجة أية إشكاليات قد تطرأ على العلاقة بين البلدين وإزالة الخلافات، بالإضافة إلى الاتفاق على بنود مشتركة بشأن سد النهضة مع الجانب الإثيوبي.
وأكدت الوزارة بأن وزير الخارجية نقل رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس عمر حسن البشير، أكدت على "عمق واستراتيجية العلاقات" بين البلدين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط + وكالات
ياسين بوتيتي