ووفقا للوكالة، فقد تقدمت قوات سوريا الديمقراطية التي تشمل عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا، باتجاه الرقة بغطاء جوي وقوات خاصة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ونقل عن القوات قولها في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت "لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة".
وتعهد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم "كل الدعم والمساندة" وقال إن القوات سلمت بالفعل بعض البلدات المحيطة بمدينة الرقة إلى المجلس بعدما طردت مقاتلي "داعش".
وتشير "رويترز" إلى أن مدى سيطرة الأكراد في مستقبل الرقة يعتبر قضية حساسة بالنسبة لسكان المدينة وبالنسبة لتركيا التي تحارب تمردا كرديا على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي سطوة وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود في شمال سوريا.
وتقول الولايات المتحدة إنه لم يتخذ بعد قرار بشأن توقيت وكيفية انتزاع السيطرة على الرقة. لكن قوات سوريا الديمقراطية تكثف هجومها قرب المدينة لعزلها والسيطرة عليها في نهاية المطاف فيما تتشكل ملامح الحكم المدني لها.
المصدر: رويترز
إياد قاسم