وأشارت إلى أن دراسة الأهداف وتحليلها قبل ضربها كان من شأنه الحيلولة دون وقوع الضحايا في مسجد قرية الجينة غرب حلب.
وأكدت أن التحليل الذي وضعته للهدف المشار إليه، كشف أنه لم يكن في المسجد حين استهدافه أي عناصر من تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وأن المجتمعين فيه كانوا من المدنيين حضروا إلى الصلاة.
وختمت المنظمة في بيانها بهذا الصدد: "على الولايات المتحدة التحقيق للكشف عن الخطأ الذي وقع، والعمل على دراسة الأهداف قبل ضربها والحيلولة دون تكرار مثل هذا الحادث".
البنتاغون من جهته، يؤكد أن الضربة الأمريكية لم تكن موجهة للمسجد، وأن الضربة طالت موقعا محاذيا له، حيث قال جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية: "لم نستهدف المسجد، إلا أن المبنى الذي ضربناه كان يأوي عناصر في تنظيم "القاعدة"، ويقع على مسافة 15 مترا من المسجد الذي لم يتضرر".
تجدر الإشارة إلى أن عدد الضحايا الذين قضوا في المسجد المذكور بلغ 38 شخصا.
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا