وقالت هايلي، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الصاروخية التي وجهتها بلادها على سوريا: "إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يجري استخدام الأسلحة الكيمياوية، ومن مصلحة أمننا القومي منع انتشارها واستخدامها".
واعتبرت هايلي، التي تترأس الشهر الجاري مجلس الأمن الدولي، أن "الولايات المتحدة اتخذت خطوة متوازنة إلى حد كاف"، وتابعت مشددة: "إننا مستعدون لفعل المزيد، لكننا نأمل في ألا تكون هناك حاجة إلى ذلك".
وزعمت المندوبة الأمريكية أن بلادها كان لديها "حق شرعي كامل" في توجيه الضربات المذكورة "كرد على استخدام السلطات السورية الأسلحة الكيمياوية".
كما حمّلت كلا من روسيا وإيران المسؤولية عما يجري في سوريا، مدعية أنهما لم تردا بشكل مناسب على "جرائم" السلطات السورية بقيادة الرئيس الأسد.
وقالت في هذا السياق: "إن العام ينتظر من روسيا وإيران أن تعيدا النظر فى تحالفهما مع بشار الأسد".
وأضافت المندوبة الأمريكية: "نأمل في أن تحمل روسيا وإيران حليفهما المسؤولية عن تصرفاته وتجعلاه يلتزم بشروط وقف إطلاق النار".
يذكر أن الجيش الأمريكي أطلق، فجر اليوم الخميس، 59 صاروخا من طراز "توماهوك"، من مدمرتين للبحرية الأمريكية، على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بقصف مطار الشعيرات، قائلا إن هذه القاعدة هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي المزعوم على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان