وتكتسب مهمة " صائدو داعش" الجديدة أهمية اقتصادية كبيرة، علما بأن عسكريي قوة النخبة يقومون بحماية حقول النفط والغاز الواقعة في محيط تدمر، وهو أمر مهم جدا لضمان تدفق العائدات النفطية إلى الميزانية السورية وعدم وقوعها في أيدي "داعش".
وقال أحد القادة في هذا الفصيل لـ RT: "الآن نقوم بحماية هذه المنطقة ولن نسمح لأي مسلح بالدخول والعودة إليها مرة أخرى. نقوم بدور مهم جدا بالإضافة إلى حماية الآبار النفطية، وهو النهوض بالاقتصاد الوطني حتى لا تذهب عادئات النفط إلى المسلحين وداعميهم وانما لتصب في بلدنا وفي رفع مستوى المعيشة لدينا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن قوة "صائدو داعش" التي تضم متطوعين سوريين، شاركت في المعارك إلى جانب الجيش السوري لأول مرة في معركة تحرير تدمر من أيدي "داعش"، وأثبتت استعدادها القتالي الأقصى ومعنوياتها العالية.
المصدر: RT
اوكسانا شفانديوك