وفي التفاصيل تبين أنه إلى جانب البريطاني سام والتون الذي تهجم على عسيري، يبرز اسم الشاب البحريني سيد أحمد الوداعي الذي قذف اللواء عسيري بالبيض.
وقالت وسائل إعلام إن الوداعي يدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ويحظى بتغطية إعلامية مباشرة ومكثفة من الإعلام الإيراني.
وذكرت المواقع أن الوداعي سبق أن قام بمحاولة اعتراض موكب ملك البحرين في العاصمة البريطانية، وألقى بنفسه أمام سيارته، في أكتوبر عام 2016، فقامت السلطات الأمنية هناك باعتقاله، لبعض الوقت، ثم أطلقت سراحه.
وظهر البحريني المقيم في لندن، سيد أحمد الوداعي، إلى جانب سام والتون، لحظة قيام الأخير بالتحدث إلى الشرطة البريطانية ليشرح أسباب قيامه بفعلته.
وكان البريطاني سام والتون والبحريني سيد أحمد الوداعي حاولا اعتراض طريق عسيري وهو متجه للمشاركة في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن لكن الأمن أوقفهما.
وتعود الصداقة، بين سيد أحمد الوداعي الذي وصفته مصادر رسمية بحرينية بأنه من عملاء إيران، والبريطاني سام والتون، إلى فترة طويلة مضت، حيث يتبادل الشابان التغريدات منذ فترة طويلة على حسابيهما في تويتر، ويلتقيان بشكل دائم، كما تظهر ذلك الصور التي تجمع بينهما.
وقالت بعض المواقع، إن معظم وكالات الأنباء الإيرانية تسلط الضوء على سيد أحمد الوداعي، وتنقل عنه تصريحات مختلفة وتنشر عنه أخبارا منذ فترة طويلة، خاصة أن السلطات البحرينية تحفظت عام 2016، عن ذكر ما لديها في هذا السياق، واكتفت بالإشارة إليه بصفته من "عملاء إيران" فقط.
ويرى مراقبون أن الغرض من حادثة الاعتداء على اللواء عسيري كان مجرد "التشويش" على زيارة المسؤول السعودي إلى لندن.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله