وأفادت وكالة "سانا"، نقلا عن مصدر عسكري، بأن وحدات من الجيش السوري واصلت عملياتها العسكرية بريف حماة الشمالي وانتزعت تلك المناطق من "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) بمساندة القوات الرديفة.
يأتي ذلك غداة إعلان الجيش استعادة قرية معرزاف، التي تبعد 2 كم عن بلدة محردة وتقدمه باتجاه قرية المجدل، التي تعد أحد المراكز الإستراتيجية في المنطقة.
ويتوقع محللون أن تنهار دفاعات جبهة النصرة في ريف حماة بعد سيطرة الجيش على القرية.
ولفت المصدر إلى أن "وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو نفذت سلسلة ضربات مركزة على مقرات وتحركات تنظيم جبهة النصرة والفصائل التابعة له في عطشان وسكيك والتمانعة وصوران وطيبة الإمام ومعردس والمجدل وقطيش وكفرنبودة بالريف الشمالي لحماة".
وكشف المصدر ذاته أن خسائر إرهابيي "النصرة" خلال الأيام الستة الماضية بريف حماة الشمالي بلغت 2200 قتيل وتدمير 7 مقرات للقيادة والاستطلاع و15 دبابة و11 عربة مدرعة و107 سيارات 23 منها مزودة برشاشات مختلفة و12 مستودعا للذخيرة و17 منصة هاون ومدفع جهنم و 6 راجمات صواريخ.
وكان من بين القتلى "محمد كمال القاسم المعروف باسم"أبو ربيع" وهو القائد العسكري لـ"جيش إدلب الحر"، وعبد الحميد القدح، مسؤول التنظيم بـ"جيش العزة"، وعهد احسم، القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام"، ومحمد جهاد قصاب، قائد قطاع المدفعية في "هيئة تحرير الشام"، وأبو عبيدة التركستاني، قائد مجموعات الحزب التركستاني، وعدد آخر من ااقياديين من جنسيات خليجية وعراقية ومصرية".
كما أعلن الجيش عن القضاء على إحدى المجموعات الإرهابية التابعة لـ"جبهة النصرة" بالكامل شمال شرق قرية خربة الحجامة، وينتمي 6 من عناصرها إلى ما يسمى بـ"الحزب التركستاني".
ويذكر أن "الحزب التركستاني" هو أحد المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة ويرتبط بنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويتلقى منه جميع أنواع الدعم اللوجستي والاستخباري والتسليحي.
وأشار المصدر العسكري إلى "القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية غرب قرية كوكب كانت تقوم بزرع الألغام كما تمكن الجيش من تدمير دبابة في تل الصخر وعربة مزودة برشاش ثقيل في قرية الزارة".
المصدر : سانا
إينا أسالخانوفا