وأكد غندور في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، الأحد 26.03.2017، أن جهازي المخابرات والأمن والمخابرات العسكرية، أطلقا عملية بحث للعثور على الفرنسي المخطوف.
ونقلت الوكالة عن غندور قوله: "كل هذه الأجهزة تعمل للعثور على الفرنسي المختطف وإعادته إلى بلاده. والخرطوم، تنسق مع المخابرات الفرنسية والحكومة التشادية ونأمل أن نعثر عليه في أقرب وقت".
وفي وقت سابق، أفاد وزير الأمن التشادي بأن الفرنسي العامل لصالح شركة تعدين "خطف في بلدة تبعد 50 كلم عن غوز بيدا"، على مسافة 200 كلم إلى جنوب أبيشي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت: "نبذل كل ما في وسعنا بالتعاون مع السلطات التشادية للتوصل إلى الإفراج عن الرهينة".
وتعود آخر عملية خطف استهدفت فرنسيين في تشاد إلى 09.11.2009، عندما خطف الفرنسي لوران موريس العامل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرقي تشاد في عملية تبنتها مجموعة سودانية من إقليم دارفور، وأفرج عنه في فبراير 2010.
المصدر: وكالات
رُبى آغا