وفي وقت سابق تحدث نشطاء معارضون عن مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، بغارة يعتقد أنها للتحالف الدولي على مدرسة كانت تستخدم كملجأ للنازحين قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وأوضح النشطاء أن الغارة استهدفت مدرسة في قرية المنصورة فجر الثلاثاء 21 مارس/آذار، مؤكدين انتشال 33 جثة من تحت الأنقاض، قبل وصول عناصر من تنظيم "داعش" التي أبعدت كافة المتواجدين في المنطقة المستهدفة. وأكد سكان محليون انتشال مزيد من الجثث لاحقا، لكن لم يتم توثيق عددها أو عدد النساء والأطفال بين القتلى.
بدوره قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء، إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" سيحقق في التقارير الواردة عن سقوط ضحايا في قصف قرب مدينة الرقة.
وأضاف المتحدث: لأننا قمنا بشن غارات قرب الرقة، سنقدم هذه المعلومات لفريقنا المختص بالضحايا المدنيين لإجراء المزيد من التحقيقات".
وجاء في بيان للبنتاغون أنه لا توجد دلالات حتى الآن على مقتل مدنيين جراء الغارات في محيط الرقة، مؤكدا استمرار التحقيقات.
وسبق لوكالة "سانا" السورية أن نقلت عن مصادر أهلية في ريف الرقة أن غارات التحالف تسببت بتدمير مدرسة "البادية الداخلية" بشكل شبه كامل، مؤكدة أن نحو 50 عائلة نازحة من ريف حلب والرقة وتدمر كانت قاطنة في المبنى.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك