وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق من السبت أنها قتلت شخصا حاول انتزاع سلاح جندية داخل مطار أورلي في باريس.
وأخلت السلطات الفرنسية المطار وكتبت في حسابها على تويتر محذرة المدنيين: "عملية جارية للشرطة، لا تعبر محيط المنطقة الأمنية، اتبع الإرشادات".
كما علقت الرحلات وحولت وجهات بعضها إلى مطار "شارل ديغول" في باريس.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو لو رو: "لم تقع أية إصابات بين المدنيين في حادث مطار أورلي".
وفي حادث منفصل أعلنت الداخلية الفرنسية عن إصابة شرطي بالرصاص شمالي باريس.
وفي سياق التحقيقات، اعتقلت الشرطة الفرنسية والد وشقيق منفذ العمليتين.
وجاء الهجومان بعد حادث مماثل وقع الشهر الماضي في متحف اللوفر، فيما لا تزال فرنسا تشهد حالة الطوارئ تحسبا لأي هجمات إرهابية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الشرطة الفرنسية لاحقا أن الرجل الذي أطلق النار على الشرطة شمال باريس في وقت سابق من اليوم السبت، هو نفسه الذي هاجم مطار "أورلي"، مضيفا أن الرجل المعني في واقعتي باريس متطرف معروف لدى أجهزة الاستخبارات.
المصادر: وكالات
ضرار نفاع