ولد العثماني الذي اختاره الملك المغربي خلفا لعبد الإله بنكيران، في 16 يناير/كانون الثاني عام 1956، وهو سياسي وطبيب نفسي وباحث وفقيه، شغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بين 2004-2008. كما تقلد منصب "وزير الشؤون الخارجية والتعاون" في حكومة بنكيران بين 2012-2013.
كانت بداية العثماني السياسية في إنزكان وتعرف العثماني على عبد الله بها، وأسسا "جمعية الشبان المسلمين"، لكن سرعان ما غادر العثماني إلى كلية الطب في الدار البيضاء.
وأثار اغتيال عمر بن جلون المحامي والنقابي والسياسي اليساري المغربي في يناير 1975، داخل التنظيم نقاشات حادة حول أساليب العمل، أدت إلى انشقاقات وظهور تنظيمات جديدة منها الجماعة الإسلامية التي تأسست عام 1981 بمبادرة عبد الإله بنكيران وانضم إليه العثماني وعبد الله بها ومحمد يتيم والأمين بوخبزة.
وتقلد العثماني عددا من المسؤوليات، فقد عينه الملك محمد السادس، في يناير 2012، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون.
كما تولى العثماني منصب نائب رئيس مجلس النواب للولاية التشريعية 2010 - 2011، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية منذ سنة 2008، وهو عضو المؤتمر العام للأحزاب العربية، وعضو اللجنة النيابية لتقصي الحقائق في أحداث العيون واكديم إزيك، والأمين العام لحزب العدالة منذ أبريل/نيسان 2004 إلى يوليو/تموز 2008، ونائب الأمين العام للحزب منذ ديسمبر 1999 إلى 2004.
المصدر: وكالات
نادر همامي