ولم تعلن السلطات السورية الحصيلة الرسمية لعدد ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا القصر العدلي في منطقة المحيدية ومطعما في منطقة الربوة، لكن مصادر طبية تحدثت عن مقتل 32 شخصا بتفجير القصر العدلي وعشرات المصابين، بالإضافة إلى نحو 20 مصابا جراء تفجير الربوة.
وحسب الإحصائيات الأممية بلغت حصيلة أحداث الحرب السورية، التي بدأت كموجة احتجاجات تحت شعار "الحرية والعدالة والكرامة" في مارس/آذار 2011، أكثر من 320 ألف قتيل ومليون جريح وملايين المهجرين والمشردين. لكن منظمات غير أهلية تقدر عدد ضحايا الحرب بـ465 ألف قتيل على الأقل. ومن المستحيل تحديد الحصيلة الحقيقية، إذ تحولت سوريا بعد مرور فترة وجيزة على اندلاع الأزمة إلى "ثقب أسود" يجذب مقاتلين أجانب من مختلف أنحاء العالم، مع هروب المدنيين بالآلاف إلى الخارج وموجات النزوح واسعة النطاق. وفي ظل عدم وجود حقوقي دولي في سوريا، من المستحيل توثيق الوفيات والجرائم المرتبكة في البلاد. كما لا يجوز نسيان عشرات آلاف الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب انهيار قطاع الرعاية الصحية، والذين لا تشملهم أي بيانات.
بيانات وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولجنة الإنقاذ الدولية:
- بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين خلال السنوات الست من الحرب السورية 4958737 شخصا
- 4 من كل 5 أطفال سوريين لاجئين فقدوا فردا واحدا على الأقل من أسرهم
- عدد طلبات اللجوء من قبل السوريين في أوروبا بلغ منذ أبريل/نيسان عام 2011 1.2 مليون طلب
- أقل من 19 ألف لاجئ سوري حصلوا على حقوق الإقامة في الدول الأوروبية، أي يقيم في أوروبا 1 فقط من كل 250 لاجئا
- 90% من اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط يعيشون خارج المخيمات
- 3.5 مليون نسمة داخل سوريا بحاجة ماسة إلى المساعدات والمستلزمات الأولية
- بلغ عدد النازحين 6.3 مليون شخص
- 11 مليون سوري اضطروا لمغادرة منازلهم – أي أكثر من نصف عدد السكان قبل الحرب
- 85% من السوريين يعيشون في فقر
- 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقات دائمة
- 6.3 مليون سوري يعيشون في مناطق سكنية معرضة للمخاطر الناجمة عن الأسلحة المتفجرة
- 2.9 مليون طفل سوري تحت عمر الخامسة، لم يروا أبدا الحياة السلمية
- 90% من المناطق التي شملتها دراسات وكالة شؤون اللاجئين، شهدت ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال
- أكثر من 3 ملايين سوري محرومون من التعليم
- 1.75 مليون طفل داخل سوريا لا يذهبون إلى المدارس
- 85% من المناطق التي شملتها دراسات وكالة شؤون اللاجئين، شهدت انتشار ظاهرة زواج القاصرات
- 12.8 مليون سوري بحاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحية
- 7 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي
- 25% من دخل الأسرة يتم إنفاقه على شراء مياه الشرب
- خسائر الناتج المحلي الإجمالي بلغت 259 مليار دولار
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك