وكشف مصدر أن مبارك كان قد واجه فيضًا من المكالمات الهاتفية من داخل مصر وخارجها، من فنانين وسياسيين وشخصيات عامة مصرية وعربية قدمت له التهنئة ببراءته وعودته إلى بيته بعد 6 سنوات خلف القضبان أو بين الأطباء وفي المستشفيات.
وسيرافق الرئيس السابق طاقما طبيا أثناء نقله من المستشفى إلى منزله.
وأمضى مبارك 3 سنوات في مستشفى المعادي و3 سنوات أخرى تنقل فيها ما بين سجن طرة ومستشفى المعادي العسكري، عقب صدور حكم بالسجن المؤبد عليه من محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين، قبل أن ينقض الحكم وتعاد محاكمته.
ويقع منزل مبارك الذى سيعيش فيه في شارع حليم أبو سيف، وهو قريب من قصر الاتحادية ونادى هليوبوليس، ويبدو هذا الشارع كما لو كان ثكنةٍ عسكريةٍ، حيث يشهد تواجدًا أمنيًا بكل المداخل والمخارج المؤدية إليه.
يذكر أن تلك الفيلا الكائنة بشارع حليم أبو سيف ملكٌ للدولة، وكان يقيم فيها مبارك وعائلته حين كان على رأس عمله رئيسا لجمهورية مصر العربية. وسبق أن أكد جمال مبارك فى التحقيقات بقضية قصور الرئاسة، أن إقامة والده ووالدته في ذلك القصر كانت وفقًا لطبيعة عمله كرئيس للجمهورية، وحتى بعد تركه لمنصبه فإن إقامة والدته فيها جاءت طبقاً للقانون، الذى يلزم جهات الدولة بتوفير مكان آمن لإقامتها.
المصدر: اليوم السابع
علي يوسف