وجاء في تعليق لوزارة الخارجية الروسية على تقارير إعلامية في تصريح لوكالة "نوفوستي"، الاثنين 13 مارس/آذار: "ليست لدينا أي معلومات عن متعاقدين من روسيا تولوا إزالة الألغام عن منشأة صناعية في منطقة مدينة بنغازي شرقي ليبيا. ولا نعرف المصدر الذي نقلت عنه وكالة "رويترز" هذا الخبر. ولم تجر أي مشاورات بهذا الشأن في وزارة الخارجية الروسية".
وجاء ذلك بعد أن أكد أوليغ كرينيتسين، مدير عام شركة "أر إس بي غروب" الروسية، أن شركته ليست عسكرية، بل عملت في ليبيا في إطار عقد مدني.
وأكد أن خبراء الشركة بالفعل قاموا بعملية إزالة الألغام عن مؤسسات هامة في ليبيا، مؤكدا أن العقد وُقّع على المسار المدني.
وتابع أن تنظيم "داعش" الإرهابي زرع الألغام في المصنع وبعد طرده، سقط عدد من الضحايا في صفوف العمال بسبب انفجار ألغام، ما دفع بالسلطات الليبية إلى التوجه إلى الشركة الروسية بطلب المساعدة.
وتابع أن العملية جرت بنجاح، مؤكدا استعداد الشركة لمواصلة العمل في ليبيا في نفس المجال.
وشدد على أن الشركة تعمل في الخارج على أساس طلبات رسمية من الدول، والعملية في ليبيا لم تكن استثناء. وأضاف: "إذا طلب الجانب الليبي خدماتنا مرة أخرى، فنحن سنواصل عملنا هناك، مع الالتزام بكافة المعايير الدولية".
ونفى أن يكون موظفو الشركة مسلحين، موضحا: "أسلحتنا هي كاشفات الألغام، ونحن لا نشارك في الأعمال القتالية، ولا نطلق النار على الناس." مع ذلك أكد مدير الشركة أن مجال أنشطتها يشمل خدمات الأجهزة الأمنية المسلحة، بما في ذلك حراسة السفن التجارية من القراصنة.
المصدر: نوفوستي
اوكسانا شفانديوك