مباشر

الأسد عن أدوار الدول الأجنبية في سوريا

تابعوا RT على
في مقابلة مع وسائل إعلام أوروبية، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن مكان الدور الأوروبي في الأزمة السورية، مقارنة بالدور الروسي والإيراني والأمريكي.

واتهم الأسد الاتحاد الأوروبي بدعم الإرهاب في سوريا منذ البداية، معتبرا أنه لا يوجد لأوروبا أي دور آخر في سوريا.

وأوضح: "السؤال هنا من يدعم أولئك الإرهابيين. وهذا هو السؤال الذي أود أن أطرحه على المسؤولين الأوروبيين الذين ذهبوا في الاتجاه الخاطئ منذ بداية الأزمة في سوريا والتي أدت إلى تدميرها وانتشار الإرهاب في المنطقة، والذي أدى بدوره إلى هجمات إرهابية في العديد من الدول الأوروبية، وأوجد أزمة اللاجئين، وكان له أثره في كل شيء".

واستطرد قائلا: "إذا أردت أن تتحدث عن الدور الأوروبي أو الدور الغربي، لأن القيادة كانت دائماً للأمريكيين، فإن الدور الوحيد تمثل بدعم الإرهابيين حتى هذه اللحظة. لم يدعموا أي عملية سياسية. إنهم يتحدثون فقط عن العملية السياسية، لكن ليس هناك أي التزام حقيقي بأي فعل سياسي حتى هذه اللحظة".

وقارن الرئيس في هذا السياق الدور الأوروبي بالدور الإيراني والدور الإسرائيلي قائلا: "عندما تتحدث عن دور إيران فهو مختلف تماماً: إنهم يدعمون سوريا في محاربة الإرهابيين، ويدعمونها سياسياً في المحافل الإقليمية والدولية. بينما إسرائيل تدعم الإرهابيين بشكل مباشر سواء كان ذلك لوجستياً أو من خلال الغارات الجوية المباشرة على جيشنا في المناطق المجاورة الحدودية".

كما تحدث الرئيس السوري عن الدور الروسي والأمريكي في سوريا، معيدا إلى الأذهان أنه قبل بدء الغارات الروسية على "داعش" كان هناك "ما يسمى التحالف الأمريكي أو الغربي ضد "داعش"، وهو تحالف تجميلي. وكان "داعش" يتمدد".

واعتبر أن الغرب بدأ بالحديث عن الدور الروسي بتلك الطريقة السلبية فقط بعد أن بدأت موسكو بتحقيق نجاحات على الأرض. وشدد قائلا: "في الواقع فإن روسيا نجحت مع الجيش السوري في محاربة الإرهابيين. وتشكل استعادة حلب وتدمر مؤخراً والعديد من المناطق الأخرى دليلاً ملموساً..وبالتالي لا ينبغي علينا التحدث عن آراء. هذه حقيقة".

وتحدث الأسد عن العلاقات السياسية بين موسكو ودمشق، مؤكدا أن الجانب الروسي، حتى قبل بدء عمليته العسكرية في سوريا، ومنذ بداية الحرب قبل ست سنوات، كانت تتخذ كل خطوة سياسية ولاحقاً كل خطوة عسكرية بشأن القضية السورية بالتشاور مع الحكومة السورية. وشدد قائلا: "هذه سياستهم وهذا سلوكهم. إن سياستهم وعلاقتهم مع سورية تستندان إلى أمرين. الأمر الأول هو سيادة سورية.. والأمر الثاني هو أنها تستند إلى الأخلاق".

المصدر: سانا

اوكسانا شفانديوك

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا