ويأتي هذا التصريح على خلفية انتهاء جولة دورية من المفاوضات السورية المشتركة في جنيف في بداية مارس/ آذار، جرت بدون مشاركة مجموعة حميميم المعارضة إذ لم توجه لها دعوة من جانب الجهة المنظمة للفعالية.
وقالت ميس كريدي: "منذ البداية لم يتسم سلوك الأمم المتحدة بالحياد وعدم التحيز فيما يتعلق بالتعامل معنا ومع المعارضة الوطنية. لم يكن الحياد من شيمة الأمم المتحدة ولا ممثلها دي ميستورا".
ونوهت كريدي بأن مجموعة حميميم تفضل العمل مع موفد خاص للأمم المتحدة يتصف بالحياد وعدم التحيز. وأشارت إلى أن النقطة الرئيسية في تسوية السورية يجب أن تكون الحوار الداخلي في البلاد، ولكن الحكومة لا تنحو حتى الآن تجاه الاتصال مع المعارضة الوطنية.
وأعلنت ممثلة المعارضة أن الولايات المتحدة تعيق الحوار السياسي في جنيف وتعيق جهود روسيا في مجال التسوية السورية.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين