جاء ذلك في بيان صدر عن المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتنازعة في حميميم نشر الجمعة 3 مارس/آذار، وذكر أن الانتهاكات توزعت على الشكل التالي: في محافظة دمشق (2) و7 في محافظة اللاذقية". وأكد الجانب الروسي صحة انتهاك واحد فقط من المجموعة التي ذكرها الجانب التركي الذي أكد وقوع 5 انتهاكات في محافظة دمشق و3 في حلب، و1 في كل من درعا وحماة، و3 في حمص.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تبذل بالاشتراك مع تركيا جهودا لفرض واستمرار وقف العمليات القتالية في سوريا ويتزامن ذلك مع تكثيف الجهود الدولية، للتوصل إلى حل سياسي من خلال المفاوضات بين الأطراف السورية المتناحرة، في أستانا وجنيف.
وجرت المفاوضات في عاصمة كازاخستان أستانا يومي الـ23 والـ24 يناير/كانون الثاني 2017، برعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول، 2016، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا. واستضافت أستانا بعد ذلك جولة ثانية من المفاوضات في يومي الـ15 والـ16 فبراير/شباط 2017.
وانطلقت الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف حول سوريا يوم الـ23 فبراير/شباط 2017، بعد انقطاع دام نحو عام وتركز النقاش فيها على مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا ومناقشة دستور جديد للبلاد وإجراء الانتخابات .
المصدر: سبوتنيك
ادوارد سافين