"قوات الوحدات الخاصة" التي أشارت إليها وزارة الدفاع الروسية، ليست إلا قوات ما صار يعرف بـ"صيادي الدواعش" الذين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر أداءهم في معارك تدمر والإصابات التي كانوا يحرزونها وما تخلفه للدواعش من خسائر بالأرواح والعتاد.
صيت فرق "صيادي الدواعش"، ذاع في الآونة الأخيرة بعد تسريبات تناقلتها وسائل إعلام غربية، تحدثت عن تدريبها على أيدي خبراء روس في معسكرات مغلقة في اللاذقية شمال غرب سوريا.
وتؤكد بعض المصادر أن "قوات الوحدات الخاصة" المذكورة، مزودة بأعداد كبيرة من الدبابات والمدفعية الثقيلة التي تحتفظ بها جنوب اللاذقية، وأنها لا تشن هجماتها إلا بالتنسيق مع الطيران المروحي لأخذ الدواعش على حين غرة وتصفيتهم.
وتشير هذه المصادر إلى أن المهام الرئيسة الموكلة لهذه القوات، تنحصر في حماية المنشآت الحكومية في المناطق الريفية، وسيتم تكليفها في وقت لاحق من العمليات في سوريا بحماية حقول النفط والغاز بعد انتهاء المعارك والقضاء التام على تنظيم "داعش" والزمر المنضوية تحت رايته هناك.
الملفت في ما يشاع عن فرق "صيادي الدواعش"، أنها تشكلت من المتطوعين السوريين الذين أتت قذائف وجرائم "داعش" على ذويهم ومحبيهم.
المصدر: وكالات
صفوان أبو حلا