ونقلت "سانا"، السبت 25 فبراير/شباط، عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش "اشتبكت مع إرهابيين من "جبهة النصرة" هاجموا حي المنشية في درعا البلد من اتجاه دوار المصري وغرب المدينة وغرب الجمرك القديم وتل الزميطية، ما أسفر عن إحباط الهجوم بعد مقتل العديد من المسلحين وتدمير مربض مدفعية وعربة مزودة برشاش وعربتين مدرعتين".
وقد أسفرت عمليات الجيش خلال الأيام الماضية عن تدمير عدد كبير من الآليات والمفخخات ومرابض الهاون وراجمات الصواريخ للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة "جبهة النصرة"، ومقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين في منطقة درعا البلد وريف المحافظة.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون معارضون بتراجع فصائل المعارضة المسلحة أمام "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "داعش" في ريف درعا الغربي، حيث نجح التنظيم باستعادة السيطرة على بلدتي جلين والمزيرعة والشركة الليبية.
ويستمر هجوم "جيش خالد" لليوم السادس على التوالي، بعد انتزاعه السيطرة على بلدات عدوان وتسيل وتل الجموع وسحم الجولان في محيط حوض اليرموك.
وفي السياق، كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق محمود فريحات، أشار سابقا إلى أن تنظيم "داعش" (خالد بن الوليد) بات يبعد مسافة كيلومتر واحد عن الحدود الأردنية السورية الشمالية الغربية، ما يزيد من خطورة التهديد الذي يشكله على الأمن الوطني الأردني.
ووبهذا التقدم في حوض اليرموك اقترب "خالد بن الوليد" من مواقع الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة ليصبح على بعد 7 كيلومترات فقط عنها.
وفي محيط دير الزور، نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على تحصينات وتجمعات لتنظيم "داعش" في محيط مدينة دير الزور.
وذكر مراسل "سانا" في دير الزور أن الغارات طالت مواقع انتشار مقاتلي "داعش" في محيط جبل الثردة ومناطق البانوراما والمقابر والمكبات وسرية جنيد، وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.
وأضافت "سانا" أن وحدات من الجيش السوري العاملة في دير الزور فرضت، الأربعاء الماضي، سيطرتها على تلة شعيب الاستراتيجية وذلك خلال عملياتها المتواصلة بالتعاون مع القوات الرديفة لاجتثاث تنظيم "داعش" من منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية للمدينة.
كما أحكمت وحدات الجيش السوري سيطرتها الكاملة على 15 قرية وجبل سليم الاستراتيجي في ريف حلب الشرقي، بعد تكبيد عناصر "داعش" خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا