وذكرت وسائل إعلام ونشطاء أن مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري اعتقلوا الصحفي أمام مستشفى الحسيني التعليمي لساعات وانهالوا عليه بالضرب والشتم خلال محاولته معرفة أعداد ضحايا هجوم طريبيل الذي وقع فجر أمس الجمعة 24 فبراير/شباط وسط مطالبات بإجراء تحقيق في الحادث.
وشجبت تنسيقية كربلاء للحراك المدني المستقل الحادث، وقالت إن "ما يجري اليوم في كربلاء من اعتداءات متكررة على الصحفيين ينبئ بشكل خطير بأن مستقبل القانون في خطر، فمن المفترض أن يكون رجل الأمن قدوة للمجتمع بأخلاقه"، مطالبة "القوات الأمنية المسؤولة عن حفظ أمن المحافظة وقيادة شرطة كربلاء الكشف عن هذه العناصر ومحاسبتهم ونحذر كل من تسول له نفسه من تكرار هذه الأعمال التي لا تنم إلا عن أخلاق فاعليها".
يذكر أن عناصر من تنظيم داعش شنوا هجوما فجر أمس الجمعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مقر الفوج الثاني لحرس الحدود العراقية قرب منفذ طربيل (410 كيلومترا غرب الرمادي)، وأسفرت الاشتباكات التي دارت بين الطرفين عن مقتل 15 عنصرا أمنيا وإصابة ضابطين أحدهما برتبة مقدم، فيما لم تعرف حصيلة القتلى والجرحى من عناصر التنظيم لتمكنه من سحبهم داخل الصحراء.
المصدر: وكالات
نادر همامي