وساد توتر في العلاقات بين السعودية وإيران بعد وفاة مئات الأشخاص أغلبهم، إيرانيون في تدافع خلال موسم الحج عام 2015.
وألقت إيران بالمسؤولية في الكارثة على ضعف كفاءة المنظمين، وقاطعت الحج العام الماضي.
وتدهورت العلاقات بعدما أعدمت السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر في يناير/كانون الثاني عام 2016، وما أعقبه من اقتحام محتجين إيرانيين للسفارة السعودية في طهران، الأمر الذي دفع بالمملكة إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بإيران.
وأبلغ رضا صالحي أميري وزير الثقافة والإرشاد الإيراني، في تصريح صحفي، بأن "طهران تسعى لضمانات تصون كرامة وسلامة الحجاج قبل أن توافق على استئناف إرسالهم في الموسم القادم، والذي يبدأ في أواخر أغسطس/آب المقبل".
وذكر التلفزيون الإيراني أن الوفد، الذي يضم مسؤولين من منظمة الحج وممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي، توجه إلى السعودية بدعوة من مسؤولين في المملكة.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي