وأضاف عبدالله المعلمي، الأحد 12 فبراير/شباط، أنه من غير المقبول ألا يكون لدى الرياض زخم في القدرات الدبلوماسية الفاعلة.
وواصل المعلمي نقده للدبلوماسية السعودية في الاجتماع العام لرؤساء البعثات السعودية في الخارج، بحضور كل السفراء والمندوبين الدائمين للمملكة في المنظمات الإقليمية والدولية، حيث أفاد بأن نتائج التصويت على مشاريع القرارات التي طرحتها مؤخرا المملكة في المحافل الأممية بينت تراجع دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وعدد من الدول الأفريقية عن تأييد الرياض.
وصرح المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة قائلا "شاهدنا في بعض القرارات الأممية التي تبنتها بلادنا تقاعس دول إسلامية عن التصويت معنا.
وأكد المعلمي أنه من الضروري استخلاص العبر من هذه المناسبات لتحقيق نتائج تعكس الثقل القيادي للمملكة في النطاقات الاستراتيجية التي تتعامل معها.
وأشار إلى تطلعه إلى تنفيذ حملة شاملة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة لدى الجميع، خلال السنوات الخمس المقبلة، وإتاحة الفرصة أمام الشباب المؤهل للارتقاء السريع، بعيدا عن قيود البيروقراطية، مؤكدا أن المحور الأساسي للعمل الدبلوماسي هو الإنسان.
من جهته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الوزارة تعمل للارتقاء بالسفارات السعودية بما يجعل أداءها مواكبا لطبيعة القضايا والملفات الساخنة بالساحة الدولية.
وشدد الجبير على أهمية تحديث الخطوات العملية والتنظيمية في ضوء التغيرات التي يتطلبها برنامج التحول الاستراتيجي الذي تبنته الوزارة أخيرا بناء على متطلبات برنامج التحول الوطني 2020، وبرنامج الرؤية 2030.
المصدر: صحيفة "الحياة" السعودية
ياسين بوتيتي