وجدد مساهل، خلال لقائه بالوفد الليبي، الأحد 12 فبراير/شباط، "الموقف الثابت" للجزائر الداعم للمسار السياسي الذي باشرته الأمم المتحدة، الرامي إلى التسوية النهائية للأزمة في ليبيا، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح البيان أن الموقف الجزائري متمسك بالتعامل مع كل الأطراف الليبية على قدم المساواة ودعم المسار السياسي الذي بادرت به الأمم المتحدة الهادف إلى التسوية النهائية للنزاع عن طريق حوار وطني موسع بين كافة الفاعلين الليبيين واحترام سيادة ليبيا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح البيان أن أعضاء وفد الزنتان قدموا عرضا حول الوضع السائد في ليبيا والسبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد.
وجاء اللقاء قبل أيام من انعقاد القمة الرئاسية الثلاثية التي ستجمع الجزائر وتونس ومصر، ومن رغبة الأمين العام الأممي الجديد أنتونيو غوتيريش، في تغيير المبعوث الأممي مارتن كوبلر.
وتشكل منطقة الزنتان رقما فاعلا في المعادلة الليبية، فرغم أنها واقعة في غرب البلاد، الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فائز السراج، إلا أن ولاءها لحكومة طبرق شرق البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الزنتان خاضت حربا ضروسا مع السلطات في طرابلس، بعد سيطرتها على المطار لأشهر، ومن الأوراق التي تضغط بها منطقة الزنتان هي وجود نجل القذافي سيف الإسلام معتقلا لديها، ورفضها تسليمه إلى السلطات المختصة من أجل محاكمته.
المصدر: صحيفة الشروق الجزائرية
ياسين بوتيتي