وقالت عشراوي، في بيان صدر عن مكتبها، مساء الاثنين 6 فبراير/شباط، "في تحد نوعي وخطير، أقدمت الحكومة الإسرائيلية اليمينية والمتطرفة على إقرار قانون "تبييض" المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبهذا تكون إسرائيل قد قضت نهائيا على أية إمكانية لقيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967، متحدية القرارات والقوانين الدولية بما فيها القرار 2334 وميثاق روما الأساسي الذي بموجبه يعتبر الاستيطان جريمة حرب وانتهاكا مباشرا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية".
وأشارت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية تنفذ تدابير خطيرة وكارثية لتدمير أسس حل الدولتين واحتمالات السلام.
وبينت، المسؤولة الفلسطينية، أن تل أبيب تعمل بالقوة على فرض مشروع "إسرائيل الكبرى" على فلسطين التاريخية، مشددة على أن مشروع الضم النهائي للضفة الغربية والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية لن يخلق السلام أو الاستقرار بالمنطقة والعالم.
ورأت عشراوي أن نتنياهو فسر صمت الإدارة الأمريكية الجديدة على خطواته الاستيطانية، موافقة عليها وتشجيعا لها، مطالبة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيوغوتيريش، باتخاذ خطوات جدية وفعلية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2334 وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية ووضع حد لتمادي إسرائيل.
وأكدت عشراوي على ضرورة الاستمرار في المقاومة ومتابعة كل القنوات الدبلوماسية والقانونية في المحافل الدولية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والعدالة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
ياسين بوتيتي