وأفاد التقرير الذي نشر السبت، بأن التقديرات الحديثة تشير إلى أن 6.2 مليون شخص سيعتمدون كليا على المعونات الإنسانية في حياتهم حتى شهر يونيو/حزيران المقبل.
وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 360 ألف طفل صومالي يعانون من نقص حاد في التغذية، سبعون ألفا منهم مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى علاج طبي.
وأشار التقرير إلى أن المطر توقف فعليا في الصومال خلال الموسمين الماضيين، ما أدى إلى جفاف شديد في البلاد، مبينا أن الموسم المقبل من أبريل/نيسان وحتى يونيو/حزيران لن يشهد إلا "تحسنا ضئيلا".
جدير الذكر أن قرابة نصف سكان الصومال يعتمدون بشكل كلي على المعونات الإنسانية، علما بأنه يصعب دخول لجان الإغاثة إلى بعض المناطق بسبب الهجمات التي تشنها "حركة الشباب" الإسلامية المتطرفة.
وكانت الصومال الواقعة في منطقة القرن الإفريقي قد شهدت عام 2011 وفاة ربع مليون شخص تقريبا بسبب المجاعة.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي