وذكّرت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الجمعة 3 فبراير/شباط بأن آخر لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسراج عقد على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي بنيويورك.
وتابعت زاخاروفا قائلة: "لا نرى بديلا للتسوية السياسية في ليبيا. انطلاقا من هذا الموقف، نعمل بشكل ممنهج مع كلا المركزين الليبيين: "مع الحكومة في طرابلس ومع خصومها في طبرق". ونحاول دفعهما إلى تجاوز الخلافات الداخلية، والبحث عن حلول وسط لكافة نقاط الخلاف".
وسبق للافروف أن أكد دعم موسكو لمبادرة الإمارات حول عقد لقاء بين زعماء القوى السياسية الرئيسية في ليبيا، وهم رئيس حكومة الوفق الوطني في ليبيا فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح. ووصف لافروف هؤلاء بأنهم "شخصيات محورية على ساحة الأحداث الليبية".
يذكر أن حفتر وصالح قد زارا موسكو في أواخر السنة الماضية، في إطار المشاورات التي تجريها روسيا مع كافة أطراف النزاع الليبي. وأكد لافروف آنذاك على ضرورة إعطاء دور سياسي لحفتر في إطار تسوية الأزمة الليبية.
وفي هذا السياق، ذكرت أن الجانب الروسي شدد على أهمية إطلاق الحوار خلال المشاورات مع حفتر وعقيلة خلال زيارتيهما لموسكو في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك