وأكد فتحي باشاغا أن دور روسيا أصبح أكثر فاعلية في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتعامل مع ليبيا كإدارة مخاطر، مع تركيز على الإرهاب وتقليص دائرة الخصوم، مما يحد من تدخّلها السياسي المباشر.
وأضاف أن الجامعة العربية تقدم دعما للمسارات الأممية لكنها محدودة الإمكانيات وملتزمة بقضايا أكبر مثل غزة والسودان والصومال واليمن، في حين يركز الاتحاد الإفريقي على المصالحة الوطنية، رغم بطء خطواته، مع توقع دعم الليبيين لخارطة البعثة الأممية.
وحول الحوار المهيكل، أكد باشاغا أن البعثة الأممية تحاول الحفاظ على الحيادية في اختيار المشاركين، مع وجود أربعة محاور رئيسية تشمل الحكم المحلي، الحوار الأمني، الحوار الاقتصادي، والمصالحة الوطنية، مع وضع برنامج للحكومة القادمة، مبينا أن الخطوات الأولية واعدة رغم عدم رضا كافة الأطراف الليبية.
وحذر باشاغا من خطورة استمرار تعطيل الانتخابات، مشيرا إلى أن الوضع الأمني والسياسي في ليبيا معرض للانفجار والفوضى، مع وجود تهديد إرهابي قريب من الحدود، داعيا البعثة الأممية لتسريع خطواتها لتفادي تصاعد الأزمة.
المصدر: RT