وخاطب الصدر أنصاره خلال خطبة الجمعة المركزية التي كتبها بخطه ووزعت على خطباء التيار الصدري، قائلا إن "صلاة الجمعة كانت وما زالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين وشوكة في عيون الفاسدين والظالمين والإرهابيين وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من دعوة الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، والتي جرى التراجع عنها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة وجريان السيول التي أغرقت عددا من المناطق في البلاد.
وهاجم الصدر "الفاسدين" دون أن يسميهم، قائلا إن فسادهم "أضعف المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة، حتى بات المذهب في خطر محدق من الداخل والخارج".
وأضاف: "بات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وأضحى الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون الانتساب لنا، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
المصدر: RT