مباشر

سيرغي فيرشينين لـRT: روسيا كانت السباقة عالميا في الاعتراف بفلسطين

تابعوا RT على
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن روسيا كانت السباقة عالميا في الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف يعود إلى عام 1990.

كما أشار إلى أن الخطوة التي قامت بها موسكو، جاءت قبل نحو ربع قرن من خطوات مماثلة اتخذتها دول أخرى مؤخرا.

وخلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع الإعلامي سلام مسافر على قناة RT عربي، شدد فيرشينين على ضرورة أن يكون السلام ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستدامين، معبرا عن قلقه من عدم تطبيق اتفاق الهدنة في قطاع غزة حاليا.

وقال فيرشينين:"يجب أن يكون السلام ووقف إطلاق النار أمرين مستدامين وليس مجرد جهد مؤقت، وهذا يعني أننا يجب التوجه نحو حل الدولتين"،
مشيرًا إلى أن: "اتفاق الهدنة في غزة لا يطبق الآن، وهذا يثير القلق، لذلك من الضروري أن تنفذ الاتفاقيات".

وأضاف:"منذ تشرين أكتوبر قبل عامين، كنا نطالب دائما بأمر واحد وهو وقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة المدنيين، وعودة الإسرائيليين المخطوفين، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، والتوقف عن القصف، واستعادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي هذا الصدد اعتبر أن مؤتمر شرم الشيخ ونجاح وقف إطلاق النار لا يمكن إلا أن يحظى بالدعم لأنه يساهم في تحسين الوضع الإنساني، بما في ذلك وضع المدنيين البسطاء".

وتابع موضحا موقف موسكو تجاه غيابها عن مؤتمر شرم الشيخ: "لم تكن روسيا والصين ودول أخرى حاضرة في شرم الشيخ، لكننا انطلقنا من وجود مهام ملحة تتعلق بالجانب الإنساني، بما في ذلك إنهاء المعاناة ومعرفة ما هي وجهات نظر من يعيشون هناك؛ الذين يربون أطفالهم ويبنون مستقبلهم، وهذا يعني أنه من المهم للغاية بالنسبة لنا موقف الفلسطينيين والدول والشعوب الأخرى في المنطقة".

أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية:

"لاحظت أنه في 25 سبتمبر عام 2025، تم رفع مستوى تمثيل الإدارة الفلسطينية في لندن إلى مستوى سفارة دولة فلسطين، وأود أن أذكر أنه في 18 من أيلول سبتمبر عام 1990، تمت الموافقة على تحويل التمثيل الفلسطيني في موسكو إلى سفارة دولة فلسطين".

ثم استدرك: "انظروا إلى الفرق بين عامي 2025 و1990، وهذا يعكس مدى تتابع ومبدئية مواقف موسكو فيما يخص القضية الفلسطينية، والتي تم التأكيد عليها عدة مرات من خلال قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، فحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ينبغي أن يحترم، ومن المفترض أن تعيش هذه الدولة بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل ومع دول المنطقة بشكل عام".

واختتم حديثه بالإشارة إلى الجهود الدبلوماسية الدولية الداعمة لحل الدولتين: "شاركت في مؤتمر رفيع المستوى في نيويورك نهاية الصيف الماضي، وتم اتخاذ قرارات هامة خلاله، وكان موضوع المؤتمر يتمحور حول دعم حل الدولتين، ووافقت غالبية دول الأعضاء في الأمم المتحدة على القرار المتعلق بذلك، والذي يعتبر بمثابة خارطة طريق جيدة للخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا