وأكد أنه شاهد العملية مباشرة في البنتاغون بعد منح الضوء الأخضر لتنفيذها، مشيرا إلى إنها كانت الأولى ضمن سلسلة تزيد على 20 ضربة أمريكية استهدفت شبكات نرو-إرهابية مرتبطة بالعصابات في منطقة البحر الكاريبي.
ورفض هيغسيث بشدة التقارير التي زعمت أنه أصدر أوامر بقتل جميع الأفراد على متن السفينة، وقال: "(هل هناك أحد من صحيفة The Washington Post هنا؟ لا أعرف من أين تحصلون على مصادركم، لكنها سيئة). بالطبع لا… لا يمكنك ببساطة أن تقول اقتلهم. هذا أمر سخيف تماما".
وأوضح أن جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة للضربة الأولى استغرق "أسبوعين تقريبا، تقريبا شهر"، مشيرا إلى أن البنتاغون اضطر لإعادة توجيه الأصول التي كانت مركزة "على بعد 10,000 ميل على الجانب الآخر من العالم لفترة طويلة جدا".
وأكد أنه احتفظ بسلطة الموافقة على الضربة على مستواه فقط للعمليات الأولية بسبب "أبعادها الاستراتيجية". وقال: "الإحاطة التي تلقيتها قبل الضربة كانت شاملة ومفصلة، من الجانب العسكري والمدني، المحامون، محللو الاستخبارات، فرق إعادة الاختبار جميع التفاصيل اللازمة لضرب منظمة إرهابية محددة".
وأشار إلى أن الهدف كان جزءا من منظمة صنفها الرئيس ترامب رسميا كمنظمة إرهابية، وقال: "وظيفتي كانت أن أقرر: نفذ أم لا تنفذ"، وقد وافق على الضربة.
وبحسب هيغسيث، شاهد بث العملية "لحوالي خمس دقائق تقريبا" قبل الانتقال لمهام أخرى بمجرد بدء التنفيذ التكتيكي. وأضاف أنه بعد ساعات، أبلغ من القادة بضرورة تنفيذ ضربة ثانية بسبب وجود بعض الأفراد الذين قد يكونون ما زالوا في العملية، بالإضافة إلى بقايا مخدرات على السفينة ونقطة اتصال محتملة مع سفينة أخرى. وأكد: "أدعم تلك الضربة بالكامل. كنت سأتخذ نفس القرار بنفسي".
ورأى هيغسيت أن العمليات نفذت تأثيرا رادعا، وقال: "نضعهم في قاع البحر الكاريبي… هذا سيجعل الشعب الأمريكي أكثر أمانا".
المصدر: "فوكس نيوز"