بدأت القصة بتدوينة أبدى فيها ساويرس "انبهاره" من "التقدم" في تركيا خلال الـ15 عاما الأخيرة بعد زيارة لها مؤخرا، ليرد أحد متابعيه عليه قائلا: "ياه يا عم الحج لو كنت بس تركت العمليه الديمقراطية تمشي بسلام.. كان زمانا على الطريق. لكن نقول إيه بقى أنت وجماعتك ضيعتونا وضيعتو البلد"، في إشارة إلى عام حكم جماعة الإخوان قبل إطاحة ثورة 2013 بهم من حكم البلاد.
وعقب ساويرس على التدوينة، قائلا: "جماعتك (الإخوان) جم بالديموقراطية وبعدين لغوها...".
ورد ساويرس على متابع آخر وجه له سؤالا: "إيه الدليل على إلغاء الديمقراطية في عهد الإخوان"، ليعقب قائلا: "الإعلان الدستوري اللي مرسي طلعه لنفسه ومحاربة المعارضة بالترهيب".
وقبل أيام نشر ساويرس تعزية مفاجئة على حسابه بمنصة إكس في القيادي الإخوانجي المتوفى في عام 2020 عصام العريان، ليرد متابعوه بأن الخبر منذ 5 سنوات، كما أثار تفاعلا بسبب الموقف من جماعة الإخوان المسلمين.
وأعاد ساويرس نشر تدوينة لخبر وفاة عصام العريان بتاريخ أغسطس 2020، معلقا: "الله يرحمه ويحسن إليه، خالص تعزيتي لأسرته الكريمة".
ورد ساويرس على أحد المعلقين الذي أخبره أن الخبر منذ سنوات "الخبر من 5 سنين يا نجيب باشا سلامتك"، ليعقب رجل الأعمال المصري مؤكدا عدم ملاحظته التوقيت، قائلا: "والله مكنتش أعرف.. الله يرحمه.. كانت بيننا مودة رغم خلاف توجهاتنا".
المصدر: RT