وأضاف الرئيس التونسي: "اليوم كما بالأمس غير البعيد، لما لم يجدوا لرئاسة الجمهورية طريقا أو منفذا حولت اللوبيات وحول أعوانها وجهتهم إلى القصبة حتى تكون لهم مربعا ومرتعا متناسين أن الحكومة أو الوزارة الأولى أو كتابة الدولة للرئاسة، مهمتها هي مساعدة رئيس الدولة على القيام بوظيفته التنفيذية".
وذكر أن "جماهير الشعب الثائرة عندما توجهت للاعتصام بالقصبة في يناير 2011 كانت واعية بأن امتدادات اللوبيات تجد في قصر الحكومة بالقصبة من يخدمها ويحميها".
وصرح قيس سعيد بأن البعض أصيب بداء عضال لابد من وضع حد له وهو دستور سنة 2014.
وأكد الرئيس أن العصابات الإجرامية التي تنشط في عديد المرافق العمومية عبر وكلائها قد آن الأوان لوضع حد لها.
وشدد خلال الاجتماع على ضرورة تحميل أي مسؤول المسؤولية الكاملة مهما كان موقعه، ومهما كانت طبيعة تواطئه أو تقصيره.
جدير بالذكر أن الرئيس قيس سعيد قرر إثر اجتماع مجلس الأمن القومي إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري وتعيين وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري خلفا له.
المصدر: RT + وسائل إعلام تونسية
