ويأتي هذا الانتقال كتعبير عن التزام المملكة بتعزيز حضورها الدبلوماسي في روسيا الاتحادية، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وبهذه المناسبة، صرح سعادة السفير عبد الرحمن الأحمد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية، بأن انتقال السفارة إلى المبنى الجديد يعكس التزام المملكة بتعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية، ويرسخ رؤية القيادة السعودية في تعزيز التعاون الدولي مع الشركاء الاستراتيجيين، مشيراً إلى أن هذا الانتقال خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.كما يعكس التطور الكبير الذي تشهده العلاقات السعودية الروسية، والتي تشهد تعاونا وثيقا في مجالات الطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتبادل الثقافي، والسياحة، وغيرها من المجالات الحيوية، موضحا أن العلاقات السعودية الروسية تشهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تعزز التعاون في مجالات متنوعة، معرباً عن أمله في أن يسهم المبنى الجديد للسفارة في تعزيز هذا التعاون، وأن يكون منصة لتعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والروسي.
وأضاف سعادة السفير الأحمد: "يمثل المبنى الجديد، الذي سيتم افتتاحه رسمياً في القريب العاجل، نقلة نوعية في العمل الدبلوماسي السعودي، حيث تم تصميمه وتجهيزه بأحدث التقنيات لتلبية متطلبات العمل الدبلوماسي والقنصلي بكفاءة عالية، وسيكون الافتتاح مناسبة مهمة للاحتفاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وما تشهده من تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة مع اقتراب الذكرى المئوية للعلاقات السعودية الروسية (1926-2026) التي ستكون لحظة فارقة تجسد عمق الشراكة بين البلدين".
المصدر: RT