ووفقا لبيان نادي الأسير فقد شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واحتجاز للساعات طويلة، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء طالت 30 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية.
وأشار لبيان إلى أن إسرائيل تواصل تنفيذ عمليتها العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال إلى
- 175 حالة في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح.
- 150 حالة على الأقل في طولكرم ومخيميها، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقا.
وشدد البيان على أن القوات الإسرائيلية تنتهج جملة من السياسات في مختلف مناطق الضفة الغربية وتحديديا في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها وأبرز هذه السياسات
- الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال.
- التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات.
- اعتقال المواطنين كرهائن.
- تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى.
وبحسب البيان فإن استهداف المنازل من قبل القوات الإسرائيلية لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل عملت على هدم ونسف منازل وإحراق بعضها، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن استمرار إسرائيل في سياساتها القمعية يعكس إصرارها على تجاهل القوانين الدولية والإنسانية.
ودعا النادي المؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع المدني العالمي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وحماية الشعب الفلسطيني من آلة القمع الإسرائيلية.
المصدر: RT
