وجاء في بيان صدر عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: "أمّا وقد توفّرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإنني أعلن عن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوما هو العائق أمام عملية الانتخاب".
وأضاف البيان: "وإذ أشكر كل من اقترع لي، فإنني - وانسجاما مع ما كنت قد أعلنته في مواقف سابقة - داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى. إنني أتمنى للمجلس النيابي التوفيق في عملية الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".
جدير بالذكر أن ولاية الرئيس السابق ميشال عون انتهت في 31 أكتوبر 2022، وبسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في جلسات مجلس النواب لاختيار الرئيس تتأجل الانتخابات باستمرار، وكانت آخر جلسة عقدت في يونيو 2023.
وتتطلب عملية انتخاب رئيس في لبنان غالبية الثلثين من أصوات نواب البرلمان البالغ عددهم 128، في الدورة الأولى، في حين يكفي الحصول على الغالبية المطلقة (أكثر من 50%) في الجولات التالية.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أكد أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي ستعقد يوم غد الخميس عند الساعة 11 قبل الظهر بالتوقيت المحلي، "قائمة ومفتوحة وبدورات متتالية"،
وفي حديث لصحيفة "النهار"، لفت بري إلى أن "على النواب الـ128 تحمل مسؤولياتهم وانتخاب الرئيس"، مضيفا: "هناك تصميم على انتخاب الرئيس في جلسة الخميس أو في الأيام التالية"، مشددا على أنه لا توقف لجلسات الانتخاب إلا عند صلاة الجمعة أو قداس الأحد".
وتتطلب عملية انتخاب رئيس في لبنان غالبية الثلثين من أصوات نواب البرلمان البالغ عددهم 128، في الدورة الأولى، في حين يكفي الحصول على الغالبية المطلقة (أكثر من 50%) في الجولات التالية.
يذكر أن ولاية الرئيس السابق ميشال عون انتهت في 31 أكتوبر 2022، وبسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في جلسات مجلس النواب لاختيار الرئيس تتأجل الانتخابات باستمرار، وكانت آخر جلسة عقدت في يونيو 2023.
المصدر: RT