وقال المصدر إن تعديل الدستور يحصل في العقد العادي لمجلس النواب، وهذا غير ممكن اليوم، وفي حال تم انتخاب قائد الجيش جوزاف عون بثلثي أصوات النواب، يصبح رئيسا خلال 24 ساعة إذا لم يطعن الثلث الأخير بانتخابه.
وأضاف أنه في حال التوافق على قائد الجيش لرئاسة الجمهورية وانتخابه بـ 86 صوتا ينتخب مباشرة دون الحاجة الى تعديل دستوري انطلاقا من سابقة انتخاب الرئيس الأسبق ميشال سليمان.
وأكد المصدر القانوني لـRT أنه اعتمادا على المادة 73 من الدستور اللبناني يمكن انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية من دون تعديل الدستور وبالتالي خرق المادة 49 من الدستور وذلك لخلو سدة الرئاسة من رئيس للجمهورية.
وشدد المصدر على أن إمكانية الطعن بانتخاب رئيس الجمهورية تبقى متاحة أمام المجلس الدستوري بشرط تقديم الطعن من ثلث أعضاء المجلس النيابي خلال 24 ساعة.
وتنص المادة 49 من الدستورعلى أنه لا يجوز للموظفين الكبار في الدولة، ومن ضمنهم العسكريون، الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أثناء وجودهم في الخدمة، إلا إذا تركوا مناصبهم قبل ذلك بفترة زمنية محددة (سنتين على الأقل)، لكن هذا السيناريو حصل سابقا مع قادة عسكريين آخرين، مثل إميل لحود وميشال سليمان، حيث تم إجراء تعديلات أو استثناءات دستورية لتسهيل انتخابهم.
وتشهد الرئاسة في لبنان فراغا منذ أكتوبر 2022 بعدما انتهت ولاية الرئيس ميشال عون، من دون أن تصل الأطياف السياسية إلى اتفاق بظل أزمة اقصادية هي الأسوأ بتاريخ لبنان.
المصدر: RT