وأشار خلال تصريحات تلفزيونية إلى خروج حسن البنا خرج من عباءة محمد رشيد رضا، قائلا إن بريطانيا لم تعلن عن حسن البنا وتأسيس الإخوان إلا عام 1928 بعد وفاة الزعيم سعد زغلول عام 1927.
وأضاف أن زرع جماعة الإخوان عام 1928 كان هدفه تقسيم مصر على أساس لعبة أن الإخوان دعوة دينية لكن الهدف الأساسي كان هو تقسيم الشعب، مستشهدا بسياسة فرّق تسد التي طبقتها بريطانيا في الهند.
وأكد أن "بريطانيا هي المسؤولة عن المأساة التي نعيشها حاليا حتى الأن"، مستنكرا مزاعم الإخوان بأن الدولة من بدأت بالعنف، متسائلا: "هل الدولة التي بدأت بالعنف باغتيال رئيس الوزراء أحمد ماهر باشا عام 1945، واغتيال القاضي أحمد الخازندار، واغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي باشا عام 1948، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في المنشية، واغتيال الرئيس أنور السادات؟".
ووصف الإخوان بالجماعة العنيفة، معتبرا أن منهجها متصل بما وصفه بالدولة الشريرة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل.
المصدر: الشروق